تعد بكتيريا (MRSA) هي نفس البكتيري التي تسمّى ببكتيريا المكورات العنقوديّة (Staphylococcus aureus)، حيث إنّ هذه البكتيريا لا تتجاوب مع المضاد الحيوي التقليدي كالــ (amoxicillin,oxacillin)، ويوجد هناك نوعين من هذه البكتيريا منها ذلك النوع الخطير الذي يصاب به الشخص داخل القطاع الصحي أو المستشفيات، والنوع الآخر الذي يصاب به الشخص خارج قطاع الصحة أي أنّه ينتقل إليه من خلال المجتمع المحيط، ولكن هذا النوع يكون أقل خطورة من النوع الأول حيث في الغالب يصيب الجلد على شكل حبوب بلون أحمر تكون ملتهبة.
كما قد يحتوي الجلد على هذه البكتيريا بشكل كامن في عدد قليل من الناس وخاصة مناطق ما حول فتحة الأنف أو ما تحت الإبط أو مناطق ما بين الفخذين، وهذه البكتيريا تنتقل من الشخص المصاب إلى المحيطين به، ومن الطرق الوقائية المُتّبعة والتي تحد من نقل هذه البكتيريا للآخرين ما يلي:
بكتيريا (MRSA ) لا تعتبر أكثر ضراوة من غيرها فهي من نفس أنواع بكتيريا (Staphylococcus aureus) ولكنها بسبب التغيّر الجيني الحاصل بها قد لا تستجيب مع المضادات الحيوية العاديّة والتقليدية، وهنا تكون المشكلة والخطورة لأن التهابات البكتيريا لا تندمل ومن الممكن أن تُحدث مضاعفات قد تكون خطيرة بسبب عدم إستجابتها للعلاجات التقليديّة، بحيث تستوجب هذه البكتيريا العلاج ببعض المضادات الحيوية الخاصّة والمعيّنة لعلاجها والقضاء عليها ولكن تحت إشراف الطبيب ومن هذه العلاجات والمضادات عقار (ـ Vancomycin) حيث يعدّ من العلاجات التي تخلّصك وتحارب هذا النوع من البكتيريا.
فيما يختص بالنوع الثاني من الإصابة بهذه البكتيريا والتي يتم الحصول عليها من المجتمع المُحيط بالشخص المصاب، فهي تصيب الجلد وتكون على شكل حبوب، يتّسم علاجها بالسهولة والفعالية، فعندما تذهب إلى الطبيب المختص بالوقت المناسب سيقدّم لك العلاج الفعّال وفي الوقت المناسب، وفي حال كنت مصاب بهذه البكتيريا يجب عيك إخبار الطبيب وذلك لإمكانيّة الحاجّة إلى حجزك في المستشفى في تلك الحالة، حتّى لا تنتقل العدوى إلى أي شخص آخر متواجد داخل المستشفى فتتفاقم المشكلة.
المقالات المتعلقة بما هي بكتيريا MRSA